بسم الله الرحمن الرحيم
لا نستغرب من هكذا خبر إذا كان في موعده وميقاته الذي لا يعرفه إلا الله عز وجل ، ولكن ما نفهمه هو أن يكون الإنسان المسلم على استعداد دائم قبل فوات الأوان وحتى لا يأتي عليه يوم لا ينفعه فيه مال ولا بنون ولا جاه ولا منصب ، وندرك جيداً بأن اليوم الموعود قد اقترب بشكل قريب جداً ، فلنرجع إلى الله تائبين مستغفرين عما اقترفناه من معاص وآثام بحق الله وحق ديننا وانفسنا .